. ليست مجرد قصة قصيرة .. انها حالة كاملة تعيشها -
. أزعم أن (عابر سرير) اقتبست فكرتها -
هي أقرب الى اللغز .. ما ان تقترب من منتصفها حتى تتضح لك أمور كثيرة ، تجعلك مصرا على اعادة القراءة من اول سطر حتى ترتب افكارك تبعا لما اكتشفته ، ثم تعيد الكرة بعد أن تكتشف شيئا جديدا
يجتهد الاديب في أن يضفي نوعا من التورية على حكاياته ، وقد جربتم هذا النمط بالتأكيد لكن أن تكون القصة بكاملها عبارة عن تورية ، وكل كلمة فيها ترمز الى معنى مختلف تماما عن المعنى الواضح الصريح، فأجدني واثقا من انكم لم تجربوا هذا النمط تأكد من أنك بحاجة الى تركيز وانتباه .. لكى تصل الى الحل بصورة اسرع
ولانني أصر على ألا أكون كريما .. فلن أتحدث عن موضوع القصة ، بل سأترككم في كنف الطيب صالح هذه الليلة ، مع ( الرجل القبرصي ) ، التى ربما تكون ملائمة للأجواء غير المريحة التي نمر بها
0 comments:
Post a Comment